السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اللغة العربية تفرد شأنا خاصا في الإملاء العربي تسميه (الرسم القرءاني) لضرورة لم يتم تسليط الضوء على أسبابها من أجل المعرفة بها نتيجة لأسباب قد تكون معروفة، وحيث إن الإملاء العربي يعتمد أساسا على حراك التلفظ (الهجاء) وتوظيف اللفظ إلى رسم حروفه وتأكيدا لهذا فقد أُمعِنَ في اللغة كثيرا وسيلة التفريق في رسم لفظ (الضاد والظاء) بسبب تشابهها الكبير من خلال ما يلهج به اللسان وكيف يكون تحريكه.
من خلال هذه الثغرة المعرفية صار من ضمن درس التربية الإسلامية فصلا في الإملاء الخاص بالرسم القرءاني لغرض الحفاظ على رسمه كما هو مختلفا عن الإملاء في قواعد اللغة العربية.
في سبيل ذلك نرى من الواجب سبر غور معالم القرءان الكريم بين اللفظ والرسم خاصة إذ نحن نبحث في فاعلية الحرف في اللفظ القرءاني.
اللغة العربية تتفق مع اللسان العربي المبين بوجود 28 لفظة حرف.. إلا إن رسم ذلك اللفظ أختُلِفَ فيه فمثال لذلك جاء رسم (ادم) بالقرءان برسمه (ءادم) واللغة العربية ترسمه (آدم). وهناك الكثير من الإختلاف لا مجال لإحصائها وحصرها هنا.
فلا أرى فائدة من المقارنة تلك بين ما تقاعدنا عليه و ما هو دستور العرب (القرءان). فالدستور هو الذي ينتج القواعد و لن تكن القواعد مصدرية الدستور.
بعد تلك المقدمة نقف أمام القرءان ونتسائل:
هل إن الرسم القرءاني هو الذي يقيم الفهم... أم هو اللفظ القرءاني؟. ونتوسع بالسؤال ليكون أكثر إيضاحا:
هل عندما نقول ((صاد* والقرءان ذي الذكر)) نكون قد إستمعنا لقرءانه؟
أم عندما نقرأ ((ص* والقرءان ذي الذكر))؟.
ومثلها الكثير.
شاكرين متابعتكم وتعقيبكم.
سلام عليكم،
اللغة العربية تفرد شأنا خاصا في الإملاء العربي تسميه (الرسم القرءاني) لضرورة لم يتم تسليط الضوء على أسبابها من أجل المعرفة بها نتيجة لأسباب قد تكون معروفة، وحيث إن الإملاء العربي يعتمد أساسا على حراك التلفظ (الهجاء) وتوظيف اللفظ إلى رسم حروفه وتأكيدا لهذا فقد أُمعِنَ في اللغة كثيرا وسيلة التفريق في رسم لفظ (الضاد والظاء) بسبب تشابهها الكبير من خلال ما يلهج به اللسان وكيف يكون تحريكه.
من خلال هذه الثغرة المعرفية صار من ضمن درس التربية الإسلامية فصلا في الإملاء الخاص بالرسم القرءاني لغرض الحفاظ على رسمه كما هو مختلفا عن الإملاء في قواعد اللغة العربية.
في سبيل ذلك نرى من الواجب سبر غور معالم القرءان الكريم بين اللفظ والرسم خاصة إذ نحن نبحث في فاعلية الحرف في اللفظ القرءاني.
اللغة العربية تتفق مع اللسان العربي المبين بوجود 28 لفظة حرف.. إلا إن رسم ذلك اللفظ أختُلِفَ فيه فمثال لذلك جاء رسم (ادم) بالقرءان برسمه (ءادم) واللغة العربية ترسمه (آدم). وهناك الكثير من الإختلاف لا مجال لإحصائها وحصرها هنا.
فلا أرى فائدة من المقارنة تلك بين ما تقاعدنا عليه و ما هو دستور العرب (القرءان). فالدستور هو الذي ينتج القواعد و لن تكن القواعد مصدرية الدستور.
بعد تلك المقدمة نقف أمام القرءان ونتسائل:
هل إن الرسم القرءاني هو الذي يقيم الفهم... أم هو اللفظ القرءاني؟. ونتوسع بالسؤال ليكون أكثر إيضاحا:
هل عندما نقول ((صاد* والقرءان ذي الذكر)) نكون قد إستمعنا لقرءانه؟
أم عندما نقرأ ((ص* والقرءان ذي الذكر))؟.
ومثلها الكثير.
شاكرين متابعتكم وتعقيبكم.
سلام عليكم،
تعليق