حديث عن ( زينة الكواكب )
و
( الحفظ من كل شيطان مارد )
و
( الحفظ من كل شيطان مارد )
يقول الحق تعالى (( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) ( الصافات : 6ـ 7ـ 8 ـ 9 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حديثنا لهذا اليوم ربما يحمل الكثير من الضبابية ..!! وكيف لا ..!! وهو يتحدث عن آية كريمة كل كلمة فيها وكل حرف يزخر بالعديد من البيان العلمي المبهر !! .. آية في ظاهرها آية قد تكون واضحة في ذهن الجميع .. ولكن حين نقرا في ادراجكم السابق ان ( الشيطان هو صفة لمخلوق ) ..
الشيطان .. من يكون ..؟؟
الشيطان .. من يكون ..؟؟
سنسأل ؟ اذن الشيطان قد يكون صفة في مخلوق الانسان ؟ فكيف نستطيع ان نربط بين هذه الصفة وبين ما حملت الاية الكريمة من آيات مبهرات !!
الانسان وصل للكواكب ؟ وصل للقمر ؟
فهل ما و صل للقمر وللكواكب وجل الفضاء الخارجي ... ابحاث لم تصل بعد الى صفة ( الشيطنة ) .. أم قد وصلت ؟؟
ان كان نعم ... قد وصلت ؟ فما معنى الاية الكريمة ( لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ) .. ماهو ذلك السماع الذي قد تسعى اليه تلك الآبحاث ؟ .. وما معنى ( الملآ الاعلى ) ؟ لا أريد ان انشر هنا بعض التفسيرات التي جاءت في هذا اللفظ .. لنترك بذلك المجال الواسع لكل نفكر وتدبر في آيات الله ؟
هل تستطيع تلك الشيطنة مهما بلغت من معرفة علمية او تطور علمي مهول .. معرفة شيء عن ذلك الملآ الآعلى .. وكيف نفسر باقي الاية الكريمة بجملها (دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ)
كيف تستطيع تلك الآبحاث خطف خطفة من ذلك الملا الآعلى ؟
أسئلة كثيرة تحوم حول هذه الآية الكريمة !!نامل أن يتسع وقتكم الكريم .. للاطلاع اليها
وجزاكم الله عنا كل خير
سلام عليكم
تعليق