قراءة في المثل القرءاني
( الذئب قوة منفردة ..العصبة قوة متحدة )
(قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخَاسِرُونَ)
(يوسف:14)
نجترح من الاسطر شيئا لنضع فيها مثلا للتوضيح .. تفعيل العقل .. نتاجه فكر .. ومن ثم تبادل الفكر .. ليكون تفكر ..
(قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخَاسِرُونَ) (يوسف:14)
الذئب قوة منفردة ... العصبة قوة متحدة .. فان محقت القوة المنفردة قوة متحدة ذلك هو الخسران ..!!
ذلك قانون منزل في قرءان يمثل اخر كتاب كان ويكون على الارض .. تفعيل العقل (عقلانية المثل) فالقوة الفردية ان محقت قوة معصوبة بعصابة فذلك هو الخسران .. تبدأ مرحلة اخرى في تبادل الفكر (تفكر) .. في التفكر يقوم الانتاج بعيدا عن قصة يوسف فقصة يوسف تحتها القانون المطلوب تفعيله في العقل ..
في ميدان التفكر سيظهر لنا في عملية تبادل الفكر مع الطاقة النووية القائمة في عصرنا سنجد ان الانفلات النيوتروني الحاصل من قصف نواة الذرة هو خسران لان النيوترون قوة فردية تمحق قوة معتصبة في عصبة اسمها الذرة !!
تلك ليست وحدات عقل متقاطعة بل تلك من علم علام الغيوب وضعها دستورا في قرءانه الذي يمثل خارطة الخلق الاجمالية
ميدان تبادل الفكر (التفكر) يتوسع في دائرة اخرى لان المثل القرءاني يمتلك صفة الشمولية (سنة خلق) فعندما نرصد الفايروس (قوة فردية) أي هو بمثابة (ذئب) يمحق قوة عصبة جسد المخلوق ... انما ذلك خسران ...
اذا اردنا ان نكون علماء قرءانيون سنجد ان الفايروس هو من نتاج انفلات نيوتروني (الغبار النيوتروني) احدثته الحضارة العملاقة في (خسران مبين) .. تلك مجرد اثارة لتثوير العقل كمثل قرءاني يتم تشريحه على طاولة العلم القرءاني كما يفعل العلماء في مختبراتهم ...
ربما يكون الطرح قاسيا لغرابته الا ان مفاتيح العلم في القرءان لم تستخدم بعد لعدم وجود علماء قرءانيون حقيقيون بل القرءان فينا مهجور بوجهه العلمي .( الحاج عبود الخالدي )
عن ادراج :
.................................................. ........
تعليق