بسم الله الرّحمان الرّحيم والصلاة
والسّلام على حبيبي رسول الله سيّد الأوّلين والآخرين
وبعد:
الأرض مخلوق مُسيّر خُلق لإِمتحان مخلوق مُخيّر: الإنس والجنّ:
الآية: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا - قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ – هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ غ? إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ}
الآية: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَ الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ غ? إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى غ? إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
الإنسان خُلِق من طين من الأرض يعني أنّه يشترك معها في العناصر التكوينيّة وهو جزء منها ومُتعلّق بها عن طريق الجاذبيّة.
الأطراف: الإنسان والحيوان
الظ±ية: {بَل مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ}
الجلد: التراب
الظّهر: سطح الأرض
الية: {وَلَوْيُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا
مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى – فَإِذَا
جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا}
البطن: باطن الأرض
الحديث: “
إِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ خِيَارَكُمْ وَأَغْنِيَاؤُكُمْ سُمَحَاءَكُمْ
وَأُمُورُكُمْ شُورَى بَيْنَكُمْ فَظَهْرُ الأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ
بَطْنِهَا وَإِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ شِرَارَكُمْ وَأَغْنِيَاؤُكُمْ
بُخَلاَءَكُمْ وَأُمُورُكُمْ إِلَى نِسَائِكُمْ فَبَطْنُ الأَرْضِ خَيْرٌ
لَكُمْ مِنْ ظَهْرِهَا ”
الأمعاء: الأنهار التي تنقل الماء والخير وهو ما يُفسّر ذكرها في الجنّة دون البحار مع أنّها أعظم
الآية: {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي
الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم
مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ
فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا
آخَرِينَ}
العرق والفضلات السّائلة: المحيطات والبحار وهو ما يفسّر الملوحة والرّائحة
الفضلات بعد الهضم: البترول
الغازات بعد الهضم: الغاز الطبيعي
الغذاء: كلّ ما يموت على ظهرها من حيوان وإنسان
الآية: {قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ – وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ}
الحديث:“ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ ”
الرّئتين: الغابات مثل الأمزون
الشّعر: النّبات زينة الأرض مثلما أنّ المرأة تتزيّن بشعرها
الأية: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىظ° إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ غ? كَذَظ°لِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
الهيكل العظمي: الصّفائح
الأية:
: {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ
وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ
وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ غ? إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}
وهو ما يفسّر تباعد القارّات عبر ملايين السّنين بعدما كانت متلاصقة وهذا
ناتج عن نموّ الأرض وتقدّمها في السنّ. ويمكن أن يفسّر أيضا مُلك الأرض و
عُبورها من المشرق إلى المغرب لعديد الشخصيات المذكورة في القرآن.
موت الأرض: عند قيام السّاعة
ومن الأدلّة العقليّة أيضا على أنّ الأرض مخلوق مُسيّر وليس مُجرّد جماد:
التنفّس: الكسجين ولفظ ثاني أكسيد الكربون مثل الإنسان
نسبة الماء: 75% من المساحة مثل الإنسان
ومن الأدلّة النقليّة أيضا:
الآية:{ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}
الآية: {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ
وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ – وَقِيلَ بُعْدًا
لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
الآية: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا}
الحديث: ” يا أرض ربي وربك الله أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك وشر ما يدب عليك ،… ”
تباركت ربّنا وتعاليت
وصلّى عليك الله يا حبيبي يا رسول الله.
والسّلام على حبيبي رسول الله سيّد الأوّلين والآخرين
وبعد:
الأرض مخلوق مُسيّر خُلق لإِمتحان مخلوق مُخيّر: الإنس والجنّ:
الآية: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا - قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ – هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ غ? إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ}
الآية: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَ الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ غ? إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى غ? إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
الإنسان خُلِق من طين من الأرض يعني أنّه يشترك معها في العناصر التكوينيّة وهو جزء منها ومُتعلّق بها عن طريق الجاذبيّة.
الأطراف: الإنسان والحيوان
الظ±ية: {بَل مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ}
الجلد: التراب
الظّهر: سطح الأرض
الية: {وَلَوْيُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا
مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى – فَإِذَا
جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا}
البطن: باطن الأرض
الحديث: “
إِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ خِيَارَكُمْ وَأَغْنِيَاؤُكُمْ سُمَحَاءَكُمْ
وَأُمُورُكُمْ شُورَى بَيْنَكُمْ فَظَهْرُ الأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ
بَطْنِهَا وَإِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ شِرَارَكُمْ وَأَغْنِيَاؤُكُمْ
بُخَلاَءَكُمْ وَأُمُورُكُمْ إِلَى نِسَائِكُمْ فَبَطْنُ الأَرْضِ خَيْرٌ
لَكُمْ مِنْ ظَهْرِهَا ”
الأمعاء: الأنهار التي تنقل الماء والخير وهو ما يُفسّر ذكرها في الجنّة دون البحار مع أنّها أعظم
الآية: {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي
الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم
مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ
فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا
آخَرِينَ}
العرق والفضلات السّائلة: المحيطات والبحار وهو ما يفسّر الملوحة والرّائحة
الفضلات بعد الهضم: البترول
الغازات بعد الهضم: الغاز الطبيعي
الغذاء: كلّ ما يموت على ظهرها من حيوان وإنسان
الآية: {قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ – وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ}
الحديث:“ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ ”
الرّئتين: الغابات مثل الأمزون
الشّعر: النّبات زينة الأرض مثلما أنّ المرأة تتزيّن بشعرها
الأية: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىظ° إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ غ? كَذَظ°لِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
الهيكل العظمي: الصّفائح
الأية:
: {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ
وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ
وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ غ? إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}
وهو ما يفسّر تباعد القارّات عبر ملايين السّنين بعدما كانت متلاصقة وهذا
ناتج عن نموّ الأرض وتقدّمها في السنّ. ويمكن أن يفسّر أيضا مُلك الأرض و
عُبورها من المشرق إلى المغرب لعديد الشخصيات المذكورة في القرآن.
موت الأرض: عند قيام السّاعة
ومن الأدلّة العقليّة أيضا على أنّ الأرض مخلوق مُسيّر وليس مُجرّد جماد:
التنفّس: الكسجين ولفظ ثاني أكسيد الكربون مثل الإنسان
نسبة الماء: 75% من المساحة مثل الإنسان
ومن الأدلّة النقليّة أيضا:
الآية:{ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}
الآية: {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ
وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ – وَقِيلَ بُعْدًا
لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
الآية: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا}
الحديث: ” يا أرض ربي وربك الله أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك وشر ما يدب عليك ،… ”
تباركت ربّنا وتعاليت
وصلّى عليك الله يا حبيبي يا رسول الله.
تعليق